بسم الله الرحمن الرحيم
روى أن طبيباً ذكر ضفدعاً فى دواء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاه عن قتلها،وقال الامام أحمد بن حنبل:"الضفدع لايحل فى الدواء ، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتلها " هذا وقد حرم الحنابله والشافعيه والحنفيه أكل الضفادع، ومثلهم الظاهريه ،والإماميه،وأباح اكلها المالكيه والإباضيه ، وجاء عنها فى الطب القديم : الضفدع النهرى إذا طبخ بملح وزيت كان موافقاً للأمراض المزمنه العارضه للأوتار وللقروح ، وأذا أحرق وذر رماده على الدم قطعه وعلى داء الثعلب أبرأه ،وأذا طبخ الضفدع بماء وخل وتمضض بطبيخه نفع من وجع الاسنان ، اما الضفدع البرى فلحمه قتال ، ولكنه ينفع من لسع الهوام إذا وضع مكان اللسع ،وأكل لحمه يورم البدن ويكمد اللون ، ويحدث نزف المنى حتى الموت ،ولذلك ترك الاطباء استعماله خوفاً من ضرره .
[فى حالة الاعجاب بالموضوع الرجاء مشاركته عبر تويتر او وسائل التواصل الاجتماعى الاخرى عبر الضغط على الزر الأزرق بألاسفل ]
المصدر : كتاب قاموس الغذاء والتداوى بالنبات للمؤلف: احمد قدامه طبعة عام1982